Admin Admin
المساهمات : 186 تاريخ التسجيل : 14/09/2013
| موضوع: كتاب التفسير 7 السبت سبتمبر 14, 2013 2:24 pm | |
| 426 - باب: تفسير سورة: {سبح اسم ربك الأعلى}. (الأعلى) وقال مجاهد: {قدر فهدى} /3/: قدر الإنسان الشقاء والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها. وقال ابن عباس: {غثاء أحوى} /5/: هشيما متغيرا. 4657 - حدثنا عبدان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئاننا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله قد جاء، فما جاء حتى قرأت: {سبح اسم ربك الأعلى}. في سور مثلها. [3709] 427 - باب: تفسير سورة: {هل أتاك حديث الغاشية}. (الغاشية) وقال ابن عباس: {عاملة ناصبة} /3/: النصارى. وقال مجاهد: {عين آنية} /5/: بلغ إناها وحان شربها. {حميم آن} /الرحمن: 44/: بلغ إناه. {لاتسمع فيها لاغية} /11/: شتما. ويقال: الضريع: نبت يقال له الشبرق، يسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس، وهو سم. {بمسيطر} /22/: بمسلط، ويقرأ بالصاد والسين. وقال ابن عباس: {إيابهم} /25/: مرجعهم. 428 - باب: تفسير سورة: {والفجر}. (الفجر) وقال مجاهد: {الوتر} /3/: الله. {إرم ذات العماد} /7/: يعني القديمة، والعماد أهل عمود لا يقيمون. {سوط عذاب} /13/: الذي عذبوا به. {أكلا لما} /19/: السف. و{جما} /20/: الكثير. وقال مجاهد: كل شيء خلقه فهو شفع، السماء شفع، والوتر: الله تبارك وتعالى. وقال غيره: {سوط عذاب} /13/: كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوط. {لبالمرصاد} /14/: إليه المصير. {تحاضون} /18/: تحافظون، و{تحضون} تأمرون بإطعامه. {المطمئنة} /27/: المصدقة بالثواب. وقال الحسن: {يا أيتها النفس المطمئنة}: إذا أراد الله عز وجل قبضها اطمأنت إلى الله واطمأن الله إليها، ورضيت عن الله ورضي الله عنها، فأمر بقبض روحها، وأدخلها الله الجنة، وجعله من عباده الصالحين. وقال غيره: {جابوا} /9/: نقبوا، من جيب القميص: قطع له جيب، يجوب الفلاة يقطعها. {لما} /19/: لممته أجمع: أتيت على آخره. 429 - باب: تفسير سورة: {لا أقسم}. (البلد) وقال مجاهد: {وأنت حل بهذا البلد} /2/: مكة، ليس عليك ما على الناس فيه من الإثم. {ووالد} آدم {وما ولد} /3/. {لبدا} /6/: كثيرا. و{النجدين} /10/: الخير والشر. {مسغبة} /14/: مجاعة. {متربة} /16/: الساقط في التراب، يقال: {فلا اقتحم العقبة} /11/: فلم يقتحم العقبة في الدنيا، ثم فسر العقبة فقال: {وما أدراك ما العقبة. فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة} /12 - 14/. 430 - باب: تفسير سورة: {والشمس وضحاها}. (الشمس) وقال مجاهد: ضحاها: ضوؤها. {إذا تلاها} /2/: تبعها. و{طحاها} /6/: دحاها. {دساها} /10/: أغواها. {فألهمها} /8/: عرفها الشقاء والسعادة. {بطغواها} /11/: بمعاصيها. {ولا يخاف عقباها} /15/: عقبى أحد. 4658 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا هشام، عن أبيه: أنه أخبره عبد الله بن زمعة: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، وذكر الناقة والذي عقر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ({إذا انبعث أشقاها}: انبعث لها رجل عزيز عارم، منيع في رهطه، مثل أبي زمعة). وذكر النساء فقال: (يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه). ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة، وقال: (لم يضحك أحدكم مما يفعل). وقال أبو معاوية: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل أبي زمعة عم الزبير بن العوام). [3197] 431 - باب: تفسير سورة: {والليل إذا يغشى}. (الليل) وقال ابن عباس: {وكذب بالحسنى} /9/: بالخلف. وقال مجاهد: {تردى} /11/: مات. و{تلظى} /14/: توهج، وقرأ عبيد بن عمير: {تتلظى}. 432 - باب: {والنهار إذا تجلى} /2/. 4659 - حدثنا قبيصة بن عقبة: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا، فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا نعم. قال: فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إلي، فقال: اقرأ، فقرأت: {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. والذكر والأنثى}. قال: أنت سمعتها من في صاحبك؟ قلت: نعم، قال: وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء يأبون علينا. [4660] 433 - باب: {وما خلق الذكر والأنثى} /3/. 4660 - حدثنا عمر: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم أحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى}. قال علقمة: {والذكر والأنثى}. قال: أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ: {وما خلق الذكر والأنثى}. والله لا أتابعهم. [4659] 434 - باب: قوله: {فأما من أعطى واتقى} /5/. 4661 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد في جنازة، فقال: (ما منكم من أحد، إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار). فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ فقال: (اعملوا فكل ميسر. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى - إلى قوله - للعسرى}). [1296] 435 - باب: قوله: {وصدق بالحسنى} /6/. 4662 - حدثنا مسدد: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه قال: كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث. [1296] 436 - باب: {فسنيسره لليسرى} /7/. 4663 - حدثنا بشر بن خالد: أخبرنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان في جنازة، فأخذ عودا ينكت في الأرض، فقال: (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار أو من الجنة). قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر. فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية. قال شعبة: وحدثني به منصور، فلم أنكره من حديث سليمان. [1296] 437 - باب: {وأما من بخل واستغنى} /8/. 4464 - حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي عليه السلام قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (مامنكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار). فقلنا يا رسول، أفلا نتكل؟ قال: (لا، اعملوا فكل ميسر. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى. فسنيسره لليسرى - إلى قوله - فسنيسره للعسرى). [1296] 438 - باب: قوله: {وكذب بالحسنى} /9/. 4665 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: (ما منكم من أحد، وما من نفس منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة). قال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة، ومن كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: (أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية. [1296] 439 - باب: {فسنيسره للعسرى} /10/. 4666 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن الأعمش قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض، فقال: (ما منكم من أحد، إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة). قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة. ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى}). الآية. [1296] 440 - باب: تفسير سورة: {والضحى}. (الضحى) وقال مجاهد: {إذا سجى} /3/: استوى، وقال غيره: أظلم وسكن. {عائلا} /8/: ذو عيال. 4667 - حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا الأسود بن قيس قال: سمعت جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا. فأنزل الله عز وجل: {والضحى والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى}. [1072] 441 - باب: قوله: {ما ودعك ربك وما قلى} /3/. تقرأ بالتشديد والتخفيف، بمعنى واحد، ما تركك ربك، وقال ابن عباس: ما تركك وما أبغضك. 4668 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا محمد بن جعفر غندر: حدثنا شعبة، عن الأسود بن قيس قال: سمعت جندبا البجلي: قالت امرأة: يا رسول الله، ما أرى صاحبك إلا أبطأك، فنزلت: {ما ودعك ربك وما قلى}. [1072] 442 - باب: تفسير سورة: {ألم نشرح}. (الشرح) وقال مجاهد: {ووزرك} /2/: في الجاهلية. {أنقض} /3/: أثقل. {مع العسر يسرا} /5، 6/: قال ابن عيينة: أي مع ذلك العسر يسرا آخر، كقوله: {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين} /التوبة: 52/: ولن يغلب عسر يسرين. وقال مجاهد: {فانصب} /7/: في حاجتك إلى ربك. ويذكر عن ابن عباس: {ألم نشرح لك صدرك} /1/: شرح الله صدره للإسلام. 443 - باب: تفسير سورة: {والتين}. (التين) وقال مجاهد: هو التين والزيتون الذي يأكل الناس. يقال: {فما يكذبك} /7/: فما الذي يكذبك بأن الناس يدانون بأعمالهم؟ كأنه قال: ومن يقدر على تكذيبك بالثواب والعقاب؟ 4669 - حدثنا حجاج بن منهال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عدي قال: سمعت البراء رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون. {تقويم}: الخلق. [733] 444 - باب: تفسير سورة: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}. (العلق) وقال قتيبة: حدثنا حماد، عن يحيى بن عتيق، عن الحسن قال: اكتب في المصحف في أول الإمام: بسم الله الرحمن الرحيم، واجعل بين السورتين خطا. وقال مجاهد: {ناديه} /17/: عشيرته. {الزبانية} /18/: الملائكة. وقال: {الرجعى} /8/: المرجع. {لنسفعن} /15/: قال: لنأخذن، ولنسفعن بالنون، وهي الخفيفة، سفعت بيده: أخذت. 4670 - حدثنا يحيى: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن مروان: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة: أخبرنا أبو صالح سلموية قال: حدثني عبد اللع، عن يونس بن يزيد قال: أخبرني ابن شهاب: أن عروة ابن الزبير أخبره: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يلحق بغار حراء، فيتحنث فيه - قال: والتحنث التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة، فيتزود بمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنا بقارئ). قال: (فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارىء، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم}. الآيات إلى قوله: {علم الإنسان ما لم يعلم}). فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: (زملوني زملوني). فزملوه حتى ذهب عنه الروع. قال لخديجة: (أي خديجة، ما لي، لقد خشيت على نفسي). فأخبرها الخبر، قالت خديجة: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، قال ورقة: يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا، ذكر حرفا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أو مخرجي هم). قال ورقة: نعم، لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم. [3] 4671 - قال محمد بن شهاب: فأخبرني أبو سلمة: أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يحدث عن فترة الوحي، قال في حديثه: (بينا أنا أمشي، سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري، فإذا الملك الذي جاءني بحراء، جالس على كرسي بين السماء والأرض، ففرقت منه، فرجعت، فقلت: زملوني زملوني، فدثروه، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر}. - قال أبو سلمة: وهي الأوثان التي كان أهل الجاهلية يعبدون - قال: ثم تتابع الوحي). [4] 445 - باب: قوله: {خلق الإنسان من علق} /2/. 4672 - حدثنا ابن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها قالت: أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة، فجاءه الملك، فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم}. [3] 446 - باب: قوله: {اقرأ وربك الأكرم} /3/. 4673 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري (ح) وقال الليث: حدثني عقيل: قال محمد: أخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة، جاءه الملك فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم}. [3] 447 - باب: {الذي علم بالقلم} /4/. 4674 - حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: سمعت عروة: قالت عائشة رضي الله عنها: فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خديجة، فقال: (زملوني زملوني). فذكر الحديث. [3] 448 - باب: {كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة} /15، 16/. 4675 - حدثنا يحيى: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة: قال ابن عباس: قال أبو جهل: لئن رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لأطان على عنقه. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (لو فعله لأخذته الملائكة). تابعه عمرو بن خالد، عن عبيد الله، عن عبد الكريم. 449 - باب: تفسير سورة: {إنا أنزلناه}. (القدر) يقال: المطلع: هو الطلوع، والمطلع: الموضع الذي يطلع منه. {أنزلناه} الهاء كناية عن القرآن، {أنزلناه} مخرج الجميع، والمنزل هو الله، والعرب تؤكد فعل الواحد فتجعله بلفظ الجميع، ليكون أثبت وأوكد. 450 - باب: تفسير سورة: {لم يكن}. (البينة) {منفكين} /1/: زائلين. {قيمة} /3/: القائمة. {دين القيمة} /5/: أضاف الدين إلى المؤنث. 4676/4677 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه. قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك: {لم يكن الذين كفروا}). قال: وسماني؟ قال: (نعم). فبكى. حدثنا حسان بن حسان: حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن). قال أبي: آلله سماني لك؟ قال: (الله سماك لي). فجعل أبي يبكي. قال قتادة: فأنبئت أنه قرأ عليه: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب}. (4677) - حدثنا أحمد بن أبي داود أبو جعفر المنادي: حدثنا روح: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: (إن الله أمرني أن أقرئك القرآن). قال: آلله سماني لك؟ قال: (نعم). قال: وقد ذكرت عند رب العالمين؟ قال: (نعم). فذرفت عيناه. [3598] 451 - باب: تفسير سورة: {إذا زلزلت الأرض زلزالها}. (الزلزلة) قوله: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} /7/. يقال: {أوحى لها} /5/: أوحى إليها، ووحى لها ووحى إليها واحد. 4678 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله: حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل لثلاثة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر، فرجل ربطها في سبيل الله، فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها ذلك في المرج والروضة، كان له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين، كانت آثارها وأوراثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي به كان ذلك حسنات له، فهي لذلك الرجل أجر. ورجل ربطها تغنيا وتعففا، ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها، فهي له ستر. ورجل ربطها فخرا ونواء، فهي على ذلك وزر). فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر، قال: (ما أنزل الله علي فيها إلا هذه الآية الفاذة الجامعة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}). [2242] 452 - باب: {ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} /8/. 4679 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمر، فقال: (لم ينزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}). [2242] 453 - باب: تفسير سورة: {والعاديات}. وقال مجاهد: الكنود: الكفور. يقال: {فأثرن به نقعا} /4/: رفعن به غبارا. {لحب الخير} من أجل حب الخير {لشديد} /8/: لبخيل، ويقال للبخيل شديد. {حصل} /10/: ميز. 454 - باب: تفسير سورة: {القارعة}. {كالفراش المبثوث} /4/: كغوغاء الجراد، يركب بعضه بعضا، كذلك الناس يجول بعضهم في بعض. {كالعهن} /8/: كألوان العهن، وقرأ عبد الله: كالصوف. 455 - باب: تفسير سورة: {ألهاكم}. (التكاثر) وقال ابن عباس: {التكاثر} /1/: من الأموال والأولاد. 456 - باب: تفسير سورة: {والعصر}. (العصر) وقال يحيى: العصر: الدهر، أقسم به. 457 - باب: تفسير سورة: {ويل لكل همزة}. (الهمزة) {الحطمة} /4/: اسم النار، مثل: {سقر} /القمر: 48/ و/المدثر: 26، 27، 42/. و: {لظى} /المعارج: 15/. 458 - باب: تفسير سورة: {ألم تر} /الفيل:1/: ألم تعلم. قال مجاهد: {أبابيل} /3/: متتابعة مجتمعة. وقال ابن عباس: {من سجيل} /4/: هي سنك وكل. 459 - باب: تفسير سورة: {لإيلاف قريش}. (قريش) وقال مجاهد: {لإيلاف} /1/: ألفوا ذلك، فلا يشق عليهم في الشتاء والصيف. {وآمنهم} /4/: من كل عدوهم في حرمهم. قال ابن عيينة: لإيلاف: لنعمتي على قريش. 460 - باب: تفسير سورة: {أرأيت}. (الماعون) وقال مجاهد: {يدع} /2/: يدفع عن حقه، يقال: هو من دععت. {يدعون} /الطور: 13/: يدفعون. {ساهون} /5/: لاهون. {والماعون} /7/: المعروف كله، وقال بعض العرب: الماعون: الماء، وقال عكرمة: أعلاها الزكاة المفروضة، وأدناها عارية المتاع. 461 - باب: تفسير سورة: {إنا أعطيناك الكوثر}. (الكوثر) وقال ابن عباس: {شانئك} /3/: عدوك. 4680 - حدثنا آدم: حدثنا شيبان: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال: لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء، قال: (أتيت على نهر، حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفا، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر). [6210] 4681 - حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عائشة رضي الله عنها، قال: سألتها عن قوله تعالى: {إنا أعطيناك الكوثر}. قالت: نهر أعطيه نبيكم صلى الله عليه وسلم، شاطئاه عليه در مجوف، آنيته كعدد النجوم. رواه زكرياء، وأبو الأحوص، ومطرف، عن أبي إسحق. 4682 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا هشيم: حدثنا أبو بشر، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في الكوثر: هو الخير الذي أعطاه الله إياه. قال أبو بشر: قلت لسعيد بن جبير: فإن الناس يزعمون أنه نهر في الجنة؟ فقال سعيد: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه. [6207] 462 - باب: تفسير سورة: {قل يا أيها الكافرون}. (الكافرون) يقال: {لكم دينكم} الكفر {ولي دين} /6/: الإسلام، ولم يقل ديني، لأن الآيات بالنون، فحذفت الياء، كما قال: {يهدين} /الشعراء: 78/: و{يشفين} /الشعراء: 80/. وقال غيره: {لا أعبد ما تعبدون} /2/: الآن، ولا أجيبكم فيما بقي من عمري. {ولا أنتم عابدون ما أعبد} /3، 5/: وهم الذين قال: {وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا} /المائدة: 64، 68/. 463 - باب: تفسير سورة: {إذا جاء نصر الله}. (النصر) 4683/4684 - حدثنا الحسن بن الربيع: حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه: {إذا جاء نصر الله والفتح}. إلا يقول فيها: (سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي). (4684) - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي). يتأول القرآن. [761] 464 - باب: قوله: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} /2/. 4685 - حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن عمر رضي الله عنه سألهم عن قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}. قالوا: فتح المدائن والقصور، قال: ما تقول يا ابن عباس؟ قال: أجل، أو مثل ضرب لمحمد صلى الله عليه وسلم، نعيت له نفسه. [3428] 465 - باب: قوله: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} /3/. تواب على العباد، والتواب من الناس التائب من الذنب. 4686 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث علمتم، فدعاه ذات يوم فأدخله معهم، فما رئيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم، قال: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح}. فقال بعضهم: أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا، فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟ فقلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له، قال: {فإذا جاء نصر الله والفتح}. وذلك علامة أجلك. {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}. فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول. [3428] 466 - باب: تفسير سورة: {تبت يدا أبي لهب}. (المسد) {وتب} /1/: خسر. {تباب} /غافر: 37/: خسران. {تتبيب} /هود: 101/: تدمير. 4678 - حدثنا يوسف بن موسى: حدثنا أبو أسامة: حدثنا الأعمش: حدثنا عمرو ابن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: (يا صباحاه). فقالوا: من هذا، فاجتمعوا إليه، فقال: (أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي). قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: (فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد). قال أبو لهب: تبا لك، ما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام. فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب}. وقد تب. هكذا قرأها الأعمش يومئذ. [1330] 467 - باب: قوله: {وتب. ما أغنى عنه ماله وما كسب} /2، 3/. 4688 - حدثنا محمد بن سلام: أخبرنا أبو معاوية: حدثنا الأعمش، عن عمرو ابن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد إلى الجبل فنادى: (يا صباحاه). فاجتمعت إليه قريش، فقال: (أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقونني). قالوا: نعم، قال: (فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد). فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا تبا لك، فأنزل الله عز وجل: {تبت يدا أبي لهب}. [1330] 468 - باب: قوله: {سيصلى نارا ذات لهب} /3/. 4689 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثني عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: قال أبو لهب: تبا لك، ألهذا جمعتنا، فنزلت: {تبت يدا أبي لهب}. [1330] 469 - باب: {وامرأته حمالة الحطب} /4/. وقال مجاهد: {حمالة حطب} /4/: تمشي بالنميمة. {في جيدها حبل من مسد} /5/: يقال: من مسد: ليف المقل، وهي السلسلة التي في النار. 470 - باب: تفسير قوله: {قل هو الله أحد}. (الإخلاص) يقال: لا ينون {أحد} أي واحد. 4690 - حدثنا أبو اليمان: حدثنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفأ أحد). [3021] 471 - باب: قوله: {الله الصمد} /2/. والعرب تسمي أشرافها الصمد، قال أبو وائل: هو السيد الذي انتهى سودده. 4691 - حدثنا إسحاق بن منصور قال: وحدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، أما تكذيبه إياي أن يقول: إني لن أعيده كما بدأته، وأما شتمه إياي أن يقول: اتخذ الله ولدا، وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفؤا أحد. {لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد}). كفؤا وكفيئا وكفاء واحد. [3021] 472 - باب: تفسير سورة: {قل أعوذ برب الفلق}. (الفلق) وقال مجاهد: {غاسق} الليل {إذا وقب} /3/: غروب الشمس. يقال: أبين من فرق وفلق الصبح. {وقب} إذا دخل في كل شيء وأظلم. 4692 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا سفيان، عن عاصم وعبدة، عن زر ابن حبيش قال: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (قيل لي فقلت). فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. [4693] 473 - باب: تفسير سورة: {قل أعوذ برب الناس}. (الناس) ويذكر عن ابن عباس: {الوسواس} /4/: إذا ولد خنسه الشيطان، فإذا ذكر الله عز وجل ذهب، وإذا لم يذكر الله ثبت على قلبه. 4693 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا عبدة بن أبي لبابة، عن زر بن حبيش. وحدثنا عاصم، عن زر قال: سألت أبي بن كعب: قلت: يا أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا؟ فقال أبي: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: (قيل لي فقلت). قال: فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. [4692] |
| |
|